بيلا مصرية عضو متميز
عدد المساهمات : 1195 النقاط : 52920 تاريخ التسجيل : 23/02/2011 العمر : 28 الموقع : هو حبى المستحيل
| موضوع: يطل علينا شم النسيم الأحد أبريل 24, 2011 9:47 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يطل علينا عيد تتفتح بقدومه الورود وتتزين من أجله البساتين, ولما لا وهو عيد الربيع, أو عيد "شم النسيم", يحتفل به المصريون كل عام في هذا الوقت, محافظين علي طقوسه التي استمدوها من أجدادهم الفراعنة, فشم النسيم هو أحد الأعياد الفرعونية التي بدأ الاحتفال بها في أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية, وكان الإحتفال به معروفاً في مدينة "هليوبوليس" ومدينة "أون".
أول الزمان
وأطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم "عيد شموش" أي بعث الحياة، حيث اعتقد الفراعنة بأن هذا اليوم هو أول الزمان أو بدء خلق العالم, وحُرِّف الإسم على مر الزمن، وخاصة في العصر القبطي إلى إسم "شم" وأضيفت إليه كلمة النسيم لإرتباط هذا الفصل بإعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الإحتفال به من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات, ليصبح كما هو معروف الإن باسم عيد شم النسيم اي عيد الربيع.
وقديما كانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكية وعلاقتها بالطبيعة ومظاهر الحياة ولذلك إحتفلوا بعيد الربيع الذي حددوا ميعاده بحلول الربيع، ويبدأ في اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل، ويقع في الخامس والعشرين من شهر برمهات.
وقد نقل بنو إسرائيل عيد شم النسيم عن الفراعنة لما خرجوا من مصر، وقد إتفق يوم خروجهم مع موعد إحتفال الفراعنة بعيدهم, وإحتفل بنو إسرائيل بالعيد بعد خروجهم ونجاتهم، وأطلقوا عليه إسم عيد الفصح.
والفصح كلمة عبرية معناها "الخروج" أو "العبور"، كما إعتبروا ذلك اليوم, رأساً لسنتهم الدينية العبرية تيمناً بنجاتهم، وبدء حياتهم الجديدة.
بعد ذلك إنتقل عيد الفصح من اليهود إلى النصارى وجعلوه موافقاً لما يزعمونه قيامة المسيح، ولما دخلت النصرانية مصر أصبح عيدهم يلازم عيد المصريين القدماء –الفراعنة- ويقع دائماً في اليوم التالي لعيد الفصح أو عيد القيامة.
احتفال فرعوني
كانت مظاهر الإحتفال كما وردت فى أكثر من بردية من برديات العقيدة الفرعونية تبدأ بليلة الرؤية عند سفح الهرم الأكبر حيث يجتمع الناس في الساعة السادسة مساءاً فى إحتفال رسمي أمام الواجهة الشمالية للهرم حيث يظهر قرص الشمس قبل الغروب خلال دقائق معدودة وكأنه يجلس فوق قمة الهرم.
ووفقاً لمعتقدات الفراعنة فإنه عندما يشطر ضوء الشمس واجهة الهرم الأكبر إلى شطرين, يكون هذا إيذانا بموعد عيد الخلق وبداية العام الجديد, حيث يقوم الإله رع بالمرور في سماء مصر في سفينته المقدسة وبقرصه المجنح ثم يرسو فوق قمة الهرم الأكبر, ثم يصعد إلى السفينة مرة أخرى وقت الغروب لتكمل مسيرتها.
وقد تعود المصري القديم, كما جاء فى البرديات القديمة, أن يبدأ صباح هذا اليوم بإهداء زوجته زهرة من اللوتس.
وكانت تخرج الجماعات إلى الحدائق والحقول والمتنزهات, ليكونوا في إستقبال الشمس عند شروقها، وقد إعتادوا أن يحملوا معهم طعامهم وشرابهم، ويقضوا يومهم في الإحتفال بالعيد إبتداء من شروق الشمس حتى غروبها، وكانوا يحملون معهم أدوات لعبهم، ومعدات لهوهم.
وكانت تتزين الفتيات بعقود الياسمين، ويحمل الأطفال سعف النخيل المزين بالألوان والزهور، فتقام حفلات الرقص الجماعي على أنغام الناي والمزمار والقيثار، ودقات الدفوف، تصاحبها الأغاني والأناشيد الخاصة بعيد الربيع، كما تجري المباريات الرياضية والحفلات التمثيلية.
فسيخ وبصل فرعوني
[الفسيخ مظهر من مظاهر شم النسيم] الفسيخ مظهر من مظاهر شم النسيم كان المصريون القداماء في عيد الربيع يتناولون البيض ملون, وأسماك مملحة, وخس, وحمص, وبصل, وبيض شم النسيم الملون يعتبر مظهر من مظاهر عيد شم النسيم، ومختلف أعياد الفصح والربيع في العالم أجمع، وبدأ ظهور البيض على مائدة أعياد الربيع مع بداية العيد الفرعوني نفسه أو عيد الخلق حيث كان البيض يرمز إلى خلق الحياة، كما ورد في متون كتاب الموتى وأناشيد "أخناتون الفرعوني".
كما إرتبطت فكرة نقش البيض وزخرفته، بعقيدة قديمة أيضاً, إذ كان الفراعنة ينقشون على البيض الدعوات والأمنيات ويجمعونه أو يعلقونه في أشجار الحدائق حتى تتلقى بركات نور الإله عند شروقه, حسب زعمهم.
أما بالنسبة للسمك المملح أو الفسيخ, فقد ظهر من بين الأطعمة التقليدية في العيد في الأسرة الفرعونية الخامسة عندما بدأ الإهتمام بتقديس النيل, حيث الإله حعبى عند الفراعنة الذي ورد في متونه المقدسة عندهم أن الحياة في الأرض بدأت في الماء ويعبر عنها بالسمك الذي تحمله مياه النيل من الجنة.
وقد كان للفراعنة عناية بحفظ الأسماك، وتجفيفها وتمليحها وصناعة الفسيخ والملوحة واستخراج البطارخ, وكانوا يرون أن أكله مفيد في وقت معين من السنة، وكانوا يفضلون نوعاً معيناً لتمليحه وحفظه للعيد، أطلقوا عليه اسم بور.
وظهر البصل ضمن أطعمة عيد شم النسيم في أواسط الأسرة الفرعونية السادسة وقد إرتبط ظهوره بما ورد في إحدى أساطير منف القديمة, أما الخس, فكان من النباتات التي تعلن عن حلول الربيع بإكتمال نموها ونضجها، وقد عرف إبتداء من الأسرة الفرعونية الرابعة حيث ظهرت صوره من سلال القرابين التي يقربونها لآلتهم بورقه الأخضر الطويل وعلى موائد الإحتفال بالعيد، وكان يسمى الهيروغليفية "حب" كما إعتبره الفراعنة من النباتات المقدسة الخاصة بالمعبود "من" إله التناسل، ويوجد رسمه منقوشاً دائماً تحت أقدام الإله في معابده ورسومه.
وبالنسبة لحمص شم النسيم, فهي ثمرة الحمص الأخضر، وأطلق عليه الفراعنة إسم "حور –بيك" أي رأس الصقر لشكل الثمرة التي تشبه رأس حور الصقر المقدس عندهم, وكان للحمص –كما للخس- الكثير من الفوائد والمزايا التي ورد ذكرها في بردياتهم الطبية, وكانوا يعتبرون نضج الثمرة وامتلاءها إعلاناً عن ميلاد الربيع، وهو ما أخذ منه اسم الملانة أو الملآنة.
وكانت من بين تقاليد شم النسيم الفرعونية القديمة التزين بعقود زهور الياسمين وهو محرف من الإسم الفرعوني القديم "ياسمون" وكانوا يصفون الياسمين بأنه عطر الطبيعة التي تستقبل به الربيع، وكانوا يستخرجون منه في موسم الربيع عطور الزينة وزيت البخور الذي يقدم ضمن قرابين المعابد عند الإحتفال بالعيد.
منقول | |
|
nor al3eon عضو متميز
عدد المساهمات : 3287 النقاط : 61021 تاريخ التسجيل : 23/01/2010 العمر : 32 الموقع : على حافه الهاويه
| موضوع: رد: يطل علينا شم النسيم الإثنين أبريل 25, 2011 8:00 pm | |
| معلومات فعلا رائعه ,,, لاول مره بالياه بسمع بهاد العيد واسمو حلو ملفت وفكره انو اليهود والمسيحيه اخدو عن الفراعنه ,, فعلا شي غريب اصلا لا يستبعد عنهم شي لانهم ما الهم اصل ولا الهم كيان كل شي عندهم مسرووق ومغتصب
الموضوع جداا رائع ومجهوود مميز شكرااا جزيلاااا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
بيلا مصرية عضو متميز
عدد المساهمات : 1195 النقاط : 52920 تاريخ التسجيل : 23/02/2011 العمر : 28 الموقع : هو حبى المستحيل
| موضوع: رد: يطل علينا شم النسيم الإثنين أبريل 25, 2011 8:36 pm | |
| | |
|