الشفق twilight
ايها الدخيل
نحن لا نسمح بوجود الغرباء داخل ارضنا
فعرف عن نفسك او انضم الينا
الشفق twilight
ايها الدخيل
نحن لا نسمح بوجود الغرباء داخل ارضنا
فعرف عن نفسك او انضم الينا
الشفق twilight
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشفق twilight


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الجسم السليم في السلوك الصحي القويم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايزابيل
عضو متميز
ايزابيل




انثى الدلو

عدد المساهمات : 1871
النقاط : 54391
تاريخ التسجيل : 05/02/2011
العمر : 28
الموقع : بورسعيد

 الجسم السليم في السلوك الصحي القويم Empty
مُساهمةموضوع: الجسم السليم في السلوك الصحي القويم    الجسم السليم في السلوك الصحي القويم Icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 11:18 pm

الجسم السليم في السلوك الصحي القويم

تمثل الرياضة جانبا هاما فى حياة المسلم فهى سبيله بعد توفيق الله لحياة ملؤها الصحة والسعادة فالانسان النشيط انسان سعيد .

لذا سنفرد مقال اليوم لبيان:

أهمية الرياضة والتمارين في تكوين جسم سليم :

1- تحرق المزيد من الوحدات الحرارية وتسمح لك بالمزيد من الأكل.



2- تخفض مخاطر الإصابة بمرض القلب وبعض أمراض السرطان .



3- تعطيك شعورا جيد عن نفسك بحيث تصبح مدركا وواعيا مما تأكله والكمية التي تأكلها .



4- تخفض مستوى الإجهاد .

5- تحسن مستوى سكر الدم


6- تحسن قدرة الرئتين .



7- تحسن وظيفة القلب والأوعية الدموية .



8- تزيد قوة العضلات .



9- تخفض مستوى الكوليستيرول.



10-تحافظ على مرونة المفاصل وقوة العظام .



11-تحسن التوازن الجسدي مما يمنع السقطات والإصابات الأخرى .



12-تحسن النوم .



13-تخفض من الكآبة والإرهاق .



14-تحسن القدرة على التفكير والتذكر .



15-تحسن المظهر وتعطيه


المشىرياضة

بعيدا عن صراعات الحياة اليومية اخترنا هذه الرياضة غير المكلفة لذلك ندعوك للمشاركة معنا من خلال إيمان كامل بأهمية المشي من أجل سلامة قلبك ؛ فبعض أفراد المجتمع ينظرون إلى الرياضة نظرة خاطئة إذ يعتبرونها مضيعة للوقت، ويعتقدون بأن اللعب للأطفال وليس للكبار ؛ الأمر الذي يؤثر تأثيرا ليس على الكبار وحدهم ولكن على أبنائهم أيضا

إن التربية الرياضية لم تكن في يوم من الأيام هي الهدف أو الغاية ولكنها هي الوسيلة لبناء المجتمعات المتقدمة لتصبح أكثر قدرة على العمل ، وعلى التآلف والتعاون والمحبة وهذه هي سعادة الإنسان

وقد حان الوقت لأن يمارس كل منا ما يحب أن يمارسه في أي نشاط ضرورة أن يلعب ، أن يمشي ، أن يتحرك ، أن يندمج ، أن ينسى همومه اليومية ، ضرورة أن ننتقل به من مقاعد المتفرجين إلى مقاعد الممارسين ، إيمانا بأن الرياضة تزيد الإنتاج ، وفي نفس الوقت تقلل من احتمالات المرض وتمنع تشوهات المهــــــنة ، وبالتالي توفر ملايين الريالات التي كانت ستذهب إلى الأدوية والعلاج سلم الله القارئ من كل سوء ومكروه .

فوائد المشي


فوائد ممارسة رياضة المشي والجري :

1- تحسين الدورة الدموية للجسم.

2- تحسين نسبة الدهون النافعة وخفض نسبة الدهون بالجسم .

3- تحسين حالة وحيوية العضلات والإربطة والإنسجة بالجسم .

4- المحافظة على مرونة وقوة المفاصل وزيادة كثافة العظام .

5- تحسين التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية .

6- رفع الكفاءة البدنية وزيادة قوة التحمل .

7- الوقاية من التوتر والقلق ورع الروح المعنوية .

بعض النصائح لممارسة الرياضة




1- يجب استشاره الطبيب المختص لعمل الفحوصات الضرورية ( عند معاناتك من مرض معين ).

2- اتبع البرنامج الذي يصفه المختص بكل دقة .

3- الإصرار والعزم على الاستمرار في ممارسة الرياضة .

4- اختيار الوقت المناسب لتأدية الرياضة ويفضل الصباح أو وقت الغروب .

5- اختيار الأماكن المفتوحة كالنوادي والحدائق والساحات .

6- تجنب أشعة الشمس الحارقة أو الجو البارد .

7- تجنب تناول الوجبات الدسمة قبل أداء الرياضة .

8- استخدام المشروبات وخاصة الماء بكميات كافية .

9- استخدام الملابس القطنية والخالية من أي أنسجة صناعية .

10-استخدام حذاء رياضي مناسب .

كيفية ممارسة رياضة المشي والجري




- عمل جدول تدريجي تصاعدي يراعي فيه التالي :

1- البدء بتمارين سويدية خفيفة بغرض إجراء إحماء وتهيئة العضلات .

2- عمل تمارين استطالة للعضلات والأربطة لتجنب شدها أو تمزقها

3- البدء بالمشي أو الجري لمدة 10 :15 دقيقة باليوم

4- زيادة الوقت تدريجيا حتى تصل إلى 45: 60 دقيقة

5- أو يمكن البدء بإتباع المسافات بقدر 1:2 كيلو باليوم

6- زيادة المسافات تدريجيا حتى تصل على 7:10 كم اليوم

7- البدء بالمشي أو الجري 2:3 مرات بالأسبوع

8- يجب إن ينهى البرنامج اليومي تدريجيا وعدم التوقف الفجائي وذلك بالمشي ألبطي .

9- يجب مراعاة التنفس العميق شهيقا أو زفيرا .

المدة المثالية لممارسة الرياضة يومي



أجرى عالمان يابانيان دراستين لمعرفة مدى تأثير الرياضة على الصحة وأختار أكثر

الرياضات شعبية وانتشارا وهي رياضة المشي

1- وقد أظهرت الدراسة الأولي والتي أجريت حول مدي فاعلية رياضة المشي للحماية من الأمراض القلبية وشملت عينة الدراسة ( 2678) رجل تتراوح أعمارهم ما بين 71-93 عاما ، إن خطر الإصابة قد أنخفض إلى النصف لدى من يمشون حوالي 2كم بانتظام يوميا .

2- أما الدراسة الثانية والتي تناولت ( 6017) شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 35 – 60 عاما وأجريت حول تأثير مدة ممارسة رياضة المشي على تخفيض ضغط الدم ، فقد أظهرت أن الأشخاص الذين يمشون يوميا أكثر من عشر دقائق قد أنخفض لديهم خطر الإصابة بضغط الدم بنسبة تفوق الذين يمشون مدة أقل من ذلك .


اهمية القلاع عن التدخين :



إن تغيّير السلوكيات الضارة بالصحة لدى المدخنين وتبني سلوكيات صحية يحتاج إلى أكثر من مجرد تلقين للمعلومات أو ما يسمى بالتوعية الصحية وغالباً ما يكون لدى المدخن الكثير منها، فالمعالج هنا لا يكفي أن يشرح للمدخن عن مشكلته بل يحتاج إلى أن يتقن مهارات إضافية نسميها مهارات الإرشاد. ومن المعروف أن (الطبع يغلب التطبع) لذا فإن تغيير السلوكيات الضارة وتبني سلوكيات صحية ليس أمراً سهلاً ويحتاج من المعالج إلى مهارات عالية في إقناع المدخن بضرورة التغيّير ومساعدته على إيجاد الأسلوب المناسب لذلك لابد من دعم المدخن باستمرار لتشجيعه ومنعه من التراجع عن قراره بشأن تبني السلوكيات الصحية والإقلاع عن السلوكيات الضارة. ونستطيع أن نقسم مراحل الإرشاد الصحي إلى ثلاث مراحل وهي كما يلي:



المرحلة الأولى: اقتناع المدخن بضرورة اتخاذ موقف والتوقف عن ممارسة السلوك الضار بصحته:



1. بناء علاقة علاجية جيدة مع المدخن

2. اغتنام الفرصة المناسبة (الوقت والحالة النفسية..للمدخن)

3. الانصات جيداً للمدخن (معتقدات المدخن ورأيه وموقفه ودرجة قلقه على صحته.)

4. إظهار الاهتمام والتعاطف والمرونة

5. مخاطبة العقل والعاطفة والمشاعر الدينية وتقديم الحجج والبراهين

6. الوصول مع المدخن إلى قرار التوقف عن التدخين



المرحلة الثانية: تحديد الخطة التي سينتهجها المدخن لتغيير السلوك الضار وتبني السلوك الصحي:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

7. مناقشة وتحديد إيجابيات وسلبيات المحاولات السابقة (إذا كان هناك محاولات)

8. مناقشة الطرق المساعدة والبدائل التي تقلل من معاناة تناذر الحرمان

9. الوصول إلى اتفاق مع المدخن على خطوات التنفيذ



المرحلة الثالثة: المتابعة والمحافظة على تثبيت واستمرار التوقف عن التدخين ومنع خطر الإنتكاسة:



10. متابعة المدخن خلال فترة التنفيذ

11. تعديل الخطة الإرشادية بما يتناسب مع أية متغيرات تطرأ خلال فترة التنفيذ

12. تقديم الدعم النفسي والاستعانة بالدعم الأسري والاجتماعي



المرحلة الأولى: اقتناع المدخن بضرورة اتخاذ موقف والتوقف عن ممارسة السلوك الضار بصحته. وتحتاج هذه المرحلة إلى المهارات التالية:



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



(2) اغتنام الفرصة المناسبة:



حيث يُنصح المدخن بالإقلاع عن التدخين عندما يأتي مصاباً بأية مشكلة في جهازه التنفسي أو مشكلة عند أحد أبنائه بسبب تدخين الأب أو الأم. كذلك اغتنام الفرصة المناسبة من حيث استعداد المدخن النفسي لتقبل النصيحة ، فيجب أن لا يكون المدخن قلقاً من موضوع آخر حين يفاتحه المعالج في موضوع التوقف عن التدخين ، لأن الإرشاد الصحي يتضمن جعل المدخن قلقاً على صحته وهذه الدرجة الصحية من القلق ضرورية للتشجيع على التغيّير ، وكقاعدة : (يجب أن لا يثير المعالج أكثر من موضوع واحد مثير للقلق في جلسة الإستشارة الواحدة) فإذا كان المدخن قلقاً على أبنائه أو قلقاً على حياته بسبب التدخين فلا داعي لأن تضيف إليه قلقاً إضافياً بفتح موضوع خطر السمنة مثلاً.



(3) الإنصات جيداً للمدخن (معتقدات المدخن ورأيه وموقفه ودرجة قلقه على صحته):

فيبدأ المعالج بتقديم أسئلة تساعد المدخن على البوح، مثلاً: (هل فكرت يوماً في ضرورة التوقف عن التدخين بسبب الأضرار الكثيرة التي يسببها ؟!) أو قولك: (إلا تعتقد أن التدخين له أضرار كثيرة على القلب والجهاز التنفسي وأنه لابد من إيجاد حل لهذه المشكلة؟!) مصحوبة بالإنصات الجيد للمدخن وذلك لمعرفة معلوماته ورأيه وموقفه ومشاعره تجاه هذا السلوك الضار ودرجة قلقه على صحته، ومعرفة إن كان له محاولات سابقة لتغيّير هذا السلوك، وسبب فشل هذه المحاولات وبالتالي الاستفادة من هذه التجربة والبناء عليها بدلاً من تجاهلها وإعادة نفس الأخطاء.



(4) إظهار الاهتمام والتعاطف والمرونة:



أحيانا مهما كانت الفرصة مناسبة ومهما كان الوقت متوفراً يستمر المدخن في المقاومة والتهرب من مناقشة المواضيع التي تؤنب ضميره ويجد صعوبة في عمل أي شيء بشأنها. وعلى المعالج هنا إظهار الإصرار والاهتمام والتعاطف مع المدخن، كأن يقول له مثلاً: (أنا فقط أريد أن أساعدك فهذا الموضوع مهم جداً وأعتقد أنه بإمكاننا عمل شيء بصدده) أو يقول له: (اطمئن فلن أزعجك أنا فقط أريدك أن تكون بأفضل صحة) وهذا الأسلوب (الأبوي الرحيم) في عرض الخدمات الصحية قد يطمئن المدخن ويخفف عنه شعوره بالذنب واليأس من عدم إمكانية عمل أي شيء للسيطرة على الموضوع . مع الأخذ في الاعتبار أن محاولة المعالج قد تفشل لذلك عليه أن يكون مرناً ويتقبل الفشل بروح رياضية فلا بأس من خسارة جولة واحدة فقد تنجح الجولة القادمة . إلا أنها ليست خسارة كاملة لأن المدخن لابد وأنه سيفكر في عرض المعالج ويصبح أكثر استعداداً في الزيارة القادمة لتقبل الإرشاد الصحي. وإذا تقبل المدخن عرض المعالج وكان متحمساً لمناقشة مشكلة التدخين ، فعلى المعالج حسن استعمال هذه الفرصة وإتقان مهارات تقديم لإرشاد الصحي المناسب.



(5) مخاطبة العقل والعاطفة والمشاعر الدينية وتقديم الحجج والبراهين

:

حيث يقوم المعالج بتقديم معلومات صحيحة ومؤثرة تخاطب عقل المدخن ومشاعره، كذكر معدل خطورة هذا السلوك على الصحة ونسبة الوفيات من الآثار الخطيرة المترتبة على الاستمرار في مزاولة هذا السلوك، وبعد ذلك يذكر المعالج معلومات مطمئنة عن فوائد الوقاية لإعطاء الأمل الصادق والفائدة المرجوة من وراء الإقلاع عن ممارسة السلوك الضار. وهذا الأسلوب في النقاش (أسلوب التخويّف والترغيب) يساعد المدخن على التفكير الموضوعي وحساب التكلفة ومقارنتها بالمردود. ومن الوسائل المساعدة استعمال السجل ليدون فيه المدخن الفوائد والخسائر الشخصية التي يجنيها من التدخين .. هذه الطريقة تساعد المعالج على معرفة مفاتيح شخصية المدخن ومن ثم التركيز عليها خلال الإرشاد الصحي، وهي كذلك تساعد المدخن على زيادة الوعي والإدراك للخسائر الضخمة التي يسببها لنفسه باستمراره في التدخين مقارنة بالفوائد القليلة التي يجنيها.



(6) الوصول مع المدخن إلى قرار التوقف عن التدخين:



على المعالج أن يحاول أن لا تنتهي جلسة الإرشاد إلا وقد اتخذ المدخن قراراً صادقاً للإقلاع عن السلوك الضار بصحته . ويفضل أن يعلن هذا القرار لمن حوله من أهله وأصدقائه لأن هذا سيجعله يشعر بالخجل من الإخلال بالوعد وبالتالي يقوي من عزيمته .



المرحلة الثانية : تحديد الخطة التي سينتهجها المدخن لتغيير السلوك الضار وتبني السلوك الصحي . وتحتاج هذه المرحلة إلى المهارات التالية:

(1) مناقشة وتحديد إيجابيات وسلبيات المحاولات السابقة:



وذلك للاستفادة من هذه المحاولات وتشجيع النقاط الإيجابية والإكثار منها وتحديد النقاط السلبية وإيجاد طرق للسيطرة عليها ومنع تكرارها . واحترام تجارب المدخن السابقة والبحث عن إيجابياتها يساعد على رفع معنويات المدخن وزيادة ثقته بنفسه والذي استطاع أن يمشي نصف الطريق في الماضي يستطيع أن يكمل الطريق حتى آخره في هذه المرة. كذلك البناء على التجارب القديمة يحتاج إلى جهد ووقت أقل بكثير من الجهد والوقت الذي تحتاجه بداية المحاولة من الصفر. ومعرفة النقاط السلبية بالتحديد يساعد على تركيز الجهود عليها وبالتالي يجعل مهمة المرشد الصحي أكثر فعّالية.



(2) مناقشة الطرق المختلفة التي تساعد المدخن على تغيير سلوكه:



غالباً ما يتطلع المدخن إلى أهداف خيالية صعبة المنال فهو يريد أن ينجح في الالتزام بتبني العادات الصحية الجديدة بأسهل الطرق وأسرع وقت وأقل التكاليف ممكنة العضوية والمعنوية، ودون تأثير مزعج على نشاطاته وعاداته وطقوسه وروتين حياته اليوميّ … وكل ذلك أهداف يصعب تحقيقها بشكل كامل، وعلى المعالج أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار عند تقديم الإرشاد للمدخن فيوضح له منذ البداية أنه (ليس هناك حلوى بلا نار) وعليه أن يكون واقعياً في أهدافه وطموحاته وأن يتقبل بعض الإزعاج ويتحمل بعض الصعوبات.. ويتعلم كيف يتعامل معها.

ولابد من استعمال الدقة والتوضيح عند طرح النصيحة وذلك بعدم الاكتفاء بذكر الخطوط العريضة المبهمة، مثل قولك: (عليك بالتوقف عن التدخين...عليك باستعمال لصاقة النيكوتين فهي ستساعدك) بل يجب أن يصف المعالج طريقة التوقف وصعوبة التوقف وطرق التعامل مع هذه الصعوبات...ولصاقة النيكوتين فوائدها ومحظوراتها وطريقة استعماله بالتفصيل الدقيق...بنفس الدقة التي ينتهجها الطبيب عند وصف (الدواء) فيذكر للمدخن كم وكيف وكم مرة ومتى ولماذا…؟؟؟ وبالتفصيل الدقيق.

وهناك وسائل تساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين بأقل إزعاج ممكن، وهذه الوسائل من شأنها أن تشد من عزم المدخن وتقوي إرادته لكي يستمر في تبني السلوك الصحي ، فالمدخن الذي ينصح بالإقلاع عن التدخين قد يحاول استبدال عادة التدخين بعادات جديدة مثل عمل تمارين الاسترخاء أو مزاولة الرياضة أو تناول معوضات تقلل من أعراض تناذر الحرمان (Withdrawal symptoms) مثل مضغ ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) أو وضع ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])..وعلى المعالج مناقشة المدخن في هذه الوسائل المساعدة وإرشاده إلى اختيار الوسيلة الأفضل التي تناسبه.



(3) الوصول إلى اتفاق مع المدخن على خطوات التنفيذ:

وذلك بعقد اتفاق مع المدخن على خطة واضحة الأهداف ومحددة الوسائل والتوقيت لتنفيذ الإرشادات والنصائح التي ناقشها مع المعالج واختارها لنفسه ووعد بتنفيذها..



المرحلة الثالثة : المتابعة والمحافظة على تثبيت واستمرار التوقف عن التدخين ومنع خطر التراجع . وتحتاج إلى المهارات التالية:

(1) متابعة المدخن خلال فترة التنفيذ:



وذلك بتحديد مواعيد للمتابعة في العيادة والتأكيد على ضرورة الالتزام بها. وتكون المتابعة مكثفة في المرحلة الأولى حيث يعمل المعالج خلال هذه الزيارات على تشخيص مواطن الصعوبات ويساعد المدخن على إيجاد حلول مناسبة لتجاوزها. كذلك على المعالج تحديد مؤشر حساس لقياس أدق التغيرات والنتائج، كأن يقيس المعالج وظائف التنفس عند المدخن ويحسب الفرق بشكل دوري.. فهذا الفرق مهما كان طفيفاً يعتبر بمثابة مكافأة للمدخن تشجعه على الاستمرار وتدعمه وتصبره.

ولأن السلوك الضار بالصحة مثله كمثل المرض المزمن لا يتوقع الشفاء منه بشكل كامل، بل يظل خطر عودة المشكلة مستمراً. وأحياناً تحدث انتكاسات شديدة لبعض المدخنين فتجدهم يعودون إلى مزاولة السلوك الضار بأكثر مما كانوا عليه قبل محاولة الإقلاع عنه، كأن يدخن أربعين سيجارة بدلاً من عشرين !



(2) تعديل الخطة الإرشادية بما يتناسب مع أية متغيرات تطرأ خلال فترة التنفيذ:



كأن يتوقف المدخن عن مزاولة الرياضة إذا ألم به مرض، أو يعود إلى التدخين إذا أصابه اكتئاب شديد ولم يقوى على الاستمرار . وهنا يحتاج المعالج إلى إظهار التعاطف والتفهم لمشاعر المدخن وقدراته وأن لا يضغط عليه ويشعره بالذنب والفشل الذي قد يكون له مضاعفاته في المستقبل وقد يعوق إمكانية إعادة المحاولة.



(3) تقديم الدعم النفسي والاستعانة بالدعم الأسري والاجتماعي



وذلك بإظهار التفهم لما يطرأ على المدخن من معاناة بسبب الحرمان من التدخين. وإحساس بالضعف الفشل أمام مغريات التدخين ، والتعاطف مع هذه المشاعر الإنسانية الطبيعية وتذكير المدخن بالأساليب التي يمكنه استعمالها لتشد من أزره. كذلك للأسرة دور كبير في دعم السلوك الصحي على المعالج الإستفادة منه بأقصى حد ممكن.



q

مثال: معالج يقدم الإرشاد الصحي المدخن:



يفضل اغتنام الفرص ومفاتحة المدخن في مشكلة التدخين في وقت مناسب، كأن يأتي المدخن إلى المعالج بعد شفائه من سعال شديد أو حرقة في المعدة أو أية مضاعفات أخرى تظهر من جراء التدخين. لأن المدخن في مثل هذه الظروف يكون أكثر استعداداً وتقبلاً لمناقشة الأمر وبالتالي يسهل على المعالج مهمة إرشاده. وكما ذكرنا سابقاً على المعالج أولاً الاستماع جيداً إلى المدخن قبل الخوض في تقديم أية نصيحة ، ويكون الاستماع بتوجيه أسئلة إيحائية أو أسئلة غير محددة وإظهار الاهتمام والتعاطف… كما في الحوار التالي:



المعالج : ما رأيك في مشكلتك مع التدخين ؟



المدخن : معك حق فهي مشكلة !



المعالج : ماذا تعرف عن مضار التدخين ؟

المدخن : له مضار كثيرة ولكن لا يمكن الاستغناء عنه .



المعالج : لماذا تعتقد أنك بحاجة إلى الاستمرار في التدخين ؟



المدخن : لأنه ليس شراً كله .



المعالج : هل تعتقد أن للتدخين فوائد ؟



المدخن : نعم … فهو ضروري لتهدئة الأعصاب ، ويساعد على التركيز والتفكير ، ويضعف الشهية وبذلك يمنع السمنة …



المعالج : (يناقش بموضوعية كل فائدة من هذه الفوائد التي ذكرها المريض ليقنعه بالمنطق والحجة والبرهان ويختتم مناقشة هذه النقطة بتذكير المريض بالحقيقة فيقول مثلاً : ) مهما كانت فوائده فضرره أكبر بكثير ألا توافقني الرأي في هذا ؟!.



المدخن : معك حق (ويستمر في المقاومة) ولكن ليس من السهل الإقلاع عنه فهو نوع من الإدمان .



المعالج : هل سبق وان حاولت الإقلاع عن التدخين ؟



المدخن : نعم . وفشلت!



المعالج : حدثني أكثر عن محاولتك السابقة وأسباب فشلها !



المدخن : قد يكون بسبب ضغوط العمل فلم يكن لديّ القدرة على الصمود…(ويستعرض المدخن تفاصيل تلك المحاولة ويشجعه المعالج على التفكير بصوت مرتفع لتحديد أسباب الفشل) .



المعالج : كيف يمكنك أن تحاول هذه المرة وتنجح بإذن الله ؟ (يشجعه على اتخاذ موقف إيجابي من المشكلة) .



المدخن : ربما يمكنني أن أنجح إذا استطعت أن أكون أكثر صبراً وعزماً !



المعالج : (يحاول تقديم معلومات قد تساعد المدخن على التنفيذ) هل تعرف أو هل سمعت عن أية طريقة تساعدك على الإقلاع عن التدخين بأقل إزعاج ممكن؟



المدخن : أخبرني أرجوك .



المعالج : هناك وسائل عديدة قد تساعدك ، مثل : لصاقة النيكوتين التعويضية ..مزاولة الرياضة أو ممارسة تمارين الاسترخاء أو تمارين التنفس العميق .. هل سمعت عن هذه البدائل (ويقدم للمدخن معلومات ويناقش معه مزايا هذه البدائل وطرق استعمالها ) .



المدخن : (يظهر بعض التجاوب) أعتقد أن من الممكن نجاح المحاولة هذه المرة. ولكن دعني أفكر في الأمر



المعالج : أنا أعتقد ذلك أيضاً (يشجعه ويدعم قراره بالتفكير في الأمر) المهم قناعتك ومن ثم التصميم والإرادة القوية . وسأتابع هذا الأمر معك في الزيارة القادمة . هل اتفقنا ؟! (يعزز الاتفاق ويحدد موعداً للزيارة القادمة لإعادة المناقشة في هذا الأمر) وعلى أية حال دعنا نجري لك فحصا لضغط الدم ونقيس وزنك وطولك لنحدد إذا ما كان وزنك مناسبا أم لا... كذلك سنجري لك تحليل للسكر وللدهون في الدم للإطمئنان على صحتك .... (يتابع رعاية المدخن حتى لو لم يتخذ المدخن قراره بالتوقف عن التدخين).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002473844529&sk=wa
nor al3eon
عضو متميز
nor al3eon


انثى السمك

عدد المساهمات : 3287
النقاط : 60981
تاريخ التسجيل : 23/01/2010
العمر : 32
الموقع : على حافه الهاويه

 الجسم السليم في السلوك الصحي القويم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجسم السليم في السلوك الصحي القويم    الجسم السليم في السلوك الصحي القويم Icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 8:46 pm

شكرااااااا ايزابيل على الموضوع المفيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايزابيل
عضو متميز
ايزابيل




انثى الدلو

عدد المساهمات : 1871
النقاط : 54391
تاريخ التسجيل : 05/02/2011
العمر : 28
الموقع : بورسعيد

 الجسم السليم في السلوك الصحي القويم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجسم السليم في السلوك الصحي القويم    الجسم السليم في السلوك الصحي القويم Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2011 6:12 pm

شكرا على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002473844529&sk=wa
 
الجسم السليم في السلوك الصحي القويم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلطة طبيعية لسنفرة الجسم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشفق twilight  :: منتدى روزالى هال " كولن "-
انتقل الى: