من المميزات التي يمكنك ان تجدها في الشاب الجامعي

إعداد / خالد محمود منتصر
من المميزات التي يمكنك ان تجدها في الشاب الجامعي

عندما نقول الشاب الجامعي , فإننا نجد الشاب الذي يدخل الجامعة من أجل الحصول على شهادة للتوظيف بها , وآخرون يدخلون الجامعة من أجل الحصول على شهادة حتى يتزوج من خلالها بإسم الحصول على المؤهل العالي , وآخرون يدخلون الجامعة من أجل التظاهر والخروج في المظاهرات وممارسة الحياة السياسية , وآخرون يدخلون الجامعة من أجل الرومانسية والقيام بالعلاقات الغرامية , وأخيرا هناك من يدخل الجامعة وهو لا يعرف أساسا ( الجامعة دي بتهدف إلى إيه , أو إيه لزمتها ) .
ان الشاب الجامعي أكثر الناس اهتماما بالمظهر والموضة والشياكة , ولكن ليس من أجل ان يكون ذو مظهر حسن , وانما لكي يكون شاب ( روش ) يعجب البنات ويجذبهن اليه .
ونفس الحال لدى البنات الجامعيات , فتجد البنت الجامعية ذو تسريحة شعر جذابة ويملأ وجهها المكياج , هذا بخلاف البنطلون الجينز و( الباديهات ) على كل شكل ولون , أما اذا كانت هذه البنت محجبة فهذا موضوع تاني.
فتجدها ترتدي ملابس تجعل جسمها وكأنها لا ترتدي شيئا , وترسم عينيها وشفتيها بمستحضرات التجميل ( المكياج ) , وتتصنع الضحك والكلام وحتى البكاء كي يقال عليها انها بنت رومانسية , والطريف بعد كل هذا أنك تجدها تغطي شعرها بـ ( إيشارب ) أو بـ ( طرحة ) , أما الشئ المستفز أنك تجد من ترتدي الإيشارب وتترك جزء من شعرها يخرج من تحت الإيشارب كي يظهر سحر جمال شعرها ( فهل بعد كل هذا تسمى هذه البنت بالمحجبة ؟ ).
والمهم في ذلك أن البنت تقوم بعمل كل هذا من أجل الخروج من الجامعة بعريس وليس الخروج من الجامعة بشهادة بكالوريوس او ليسانس مثلا .
الشاب الجامعي أكثر الناس إلتزاما بالمواعيد , فتجد من يتفق مع أحد زملائه على ميعاد ما ثم تجده يأتي بعد الميعاد المحدد بمدة كبيرة ( فهل هذا انسان يعتمد عليه في الإلتزام بالمواعيد في شغله بعد التخرج ؟ ) .
الشاب الجامعي المصري من أكثر الناس في العالم استخداما لجميع اللغات في الحوار , فتذكر معي كم مرة قال شاب جامعي ( إزيك يا مان ) و ( إيه اللوك الجامد ده ) و ( عندك اي كوممنت على لبسي – يعني عندك اي تعليق على ملابسي -) وكل هذا غير الأعياد مثل ( هابي فالنتين داي ) عيد الحب و (هابي مازر داي )عيد الأم و ( هابي نيو يير ) عيد رأس السنة و ( هابي بيرس داي ) عيد ميلاد سعيد – مع اننا ممكن نقول اسماء هذه الأعياد بالتسمية العربية لكننا نعلل ذلك بـ ( التحضر والابتعاد عن اننا نكون ( ناس (لوكال) أو بيئة ) . اما بالنسبة لشوارع الجامعة فتجد ان لكل شارع اسم يحمل وظيفته – وأيضا بالإنجليزية – مثل ( لف إستريت ) شارع الحب و ( كوميرس استريت ) شارع كلية التجارة و ( بوليتيكال أو بوليس إستريت ) شارع المظاهرات – وهذا الشارع نادرا ما تجد احد يمشي فيه .
الشاب الجامعي تجده يشجب ويعارض وينقد وأحيانا يسب ويلعن في الحكومة , ويحرض الشباب على حرية التعبير عن الرأي والشجاعة والإقدام , ولكني أتحداك في أن هذا الشاب يفعل ذلك أيضا من أجل أن يظهر بمظهر الشاب الشجاع المناضل لينال إعجاب الفتيات له وليحوز على قلب فتاه من خلال شجاعته , والدليل على ذلك أنه عندما يجد أمين شرطة يمشي أمامه , تجده يسير في اتجاه آخر خوفا منه مثل الفأر الذي يهرب عندما يشعر بأقدام قط قادمة ناحيته .
والبنت أو الشابة الجامعية للأسف تتسم بتصرفات مستفزة وأضا محيرة, فمثلا ترى البنت أو الشابة ذو الملابس الخليعة وطريقة الكلام والتعامل المخلة بالأدب والإحترام , وبعد كل هذا تجدها تقول لك ( بابا محذرني من أني أعطي رقم موبايلي لأي ولد ) - ياسلام – يعني أبوها حذرها وأهتم جدا بإنها لا تعطي رقم موبايلها لولد ولم يلفت نظره ملابسها الغير محترمة ؟ واضح انه أب مودرن .
ومن الأشياء الملفتة للنظر في شباب الجامعة هي العلاقات الغرامية التي تنشأ بين شباب وشابات الجامعة , فتجد الشاب عندما يدخل الجامعة يضع كل تفكيره في كيفية الحصول على بنت يعيش معها حياته وتصبح هي شريكة حياته في المستقبل , ونفس الكلام بالنسبة للبنت فهي تدخل الجامعة كي تبحث لها عن شاب يكون شريك حياتها في المستقبل . ( طب على ايه يفكروا في كدة ؟ وامتى يفكروا في كدة ؟ وليه يفكروا في كدة ؟ ) الشاب يدخل الجامعة يدخل الجامعة وعمره يكون 18 سنة ويتخرج من الجامعة وعمره 21 سنة , هل في هذا السن يكون الشاب جاهزا لكي يفتح بيت ويتزوج , وهل البنت بالخبرة الكافية التي تعطيها الفرصة كي تربي اولادها الذين هم الجيل الجديد ( إذا كانت نفسها لسه محتاجة خبرة اكبر وتربية اكثر ) , وهذا الولد أو الشاب ينطبق عليه مقولة ( لسه ماطلعش من البيضة ) حتى يفكر في هذا الكلام , فضلا عن أنه مازال يأخذ المصروف من أبيه ولا يصلح لأن يكون أبا جيدا لأنه - في بعض الشباب – إذا رفعت صوتك عليه , فإنه يهب فيك كالحيوان وممكن له أن يضربك , فهل هذا يصلح لأن يكون أبا .
غير أنه إذا عرف ما في الزواج , لهرب منه هروب الغزال من الأسود , لأن الحب والغراميات والإهتمام بالزواج ليست لعبة فهي مسئولية , ولكن لا حياة لمن تنادي ..........
قد تجد في الجامعة ظاهرة تسمى ( الأنتيم ) وهذه الظاهرة عبارة عن كل ولد لابد وأن يكون له البنت التي يذهب معها في كل مكان ويصرف عليها مصروف أبيه وتكون في محل خطيبته , ولكنها ليست بخطيبته بل تسمى ( أنتيم الولد ) , وهذه الظاهرة شائعة جدا في جامعات مصر وكل بنت وولد في الجامعة تجدهم يدخلون الجامعة وهم يضعون نصب أعينهم هذا الإتجاه وهذا لامفهوم , فكل ولد يقوم بالبحث عن ( أنتيمه ) وكل بنت تبحث عن ( أنتيمها ) بغض النظر عن كون هذا الشاب سوف يصبح شريك حياتها ام لا , لكن المهم أن ( تعيشلها يومين في الجامعة تحس فيهم بأنوثتها ) .
بعض الشباب الجامعيين عندما تتحدث معهم عن المستقبل تجدهم يردون عليك بسخرية شديدة , والبعض يصفك بالمجنون , مع العلم بأنهم يكونون في حاجة شديدة للمعرفة بالمستقبل ويريدون بداخلهم أن يعرفون ماذا سيفعلون , ولكن عندما تحدثهم في المستقبل تجدهم يقولون لك ( ياعم انت ليه هاتقلّب علينا المواجع ؟ ) , وفي نفس الوقت تجدهم يقولون ( ياعم بص لمستقبلك الأول , إيه التفاهة دي ؟ ) ويقولون ذلك على كل شئ ( طب هما كدة بقى عاوزين إيه؟ تفكيرهم وكلامهم في منتهى التناقض ) .
المفيد بعد كل هذا أننا استطعنا بأن نخرج من هذا الموضوع بنتيجة وهي أن الشاب الجامعي أو الفتاة الجامعية تكون جميع تصرفاتهم وأفعالهم تتعلق بشكل أساسي ومباشر بالجنس الآخر لدى كل شاب وكل فتاة , فالولد يتصرف لكي يكون رومانسي أمام البنت والعكس بالنسبة للبنت , وهذا ليس بالعيب أو الحرام فهذا شئ طبيعي جدا على إعتبار أن كل من الولد والبنت في هذا السن أو العمر يكونوا في مرحلة المراهقة والتي يكون فيها الإنسان عامة مائل جدا للجنس الآخر , ولكن الخطورة كلها تكمن عند تعارف الولد والبنت خارج الحرم الجامعي , فالجامعة مكان عام به أساتذة ومشرفين وأمن , أما خارج الجامعة من الذي يراقبهم من البشر ؟ ( ربنا يستر ) .
أما بالنسبة للمظاهرات , فكل شاب يريد أن يعبر عن نفسه وعن رأيه بحرية تامة , ولكن عليه ألا يقوم بأي عمل فيه شغب كتكسير سيارة أو محل تجاري أو ما شابه ذلك , فهذا بالطبع عمل عدواني ومخرب وللحكومة الحق في ما تفعله بهؤلاء المتظاهرين , أما الذين يعبرون عن رأيهم فهؤلاء ليس عليهم أي لوم , وإذا قامت الحكومة أو أجهزة الأمن بالهجوم عليهم لمجرد أنهم يعبرون فقط عن رأيهم , فهذا بالطبع هو ( الديكتاتورية ) وعدوانية الحكومة للشعب وهذا ما لم نتمناه أبداً .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هههههههههههههه
موضوع رائع يا خالد
وللاسف هذا واقعنا هذه الايام .. ولكن هذا لا يعني ان نعمم هذه الماساه على كل الطلبه والطالبات
فايضا هناك من يهتم بالدراسه وحياته ومستقبله ولا يلقي بالا لهذه التفاهات وهذا الهراء
ولن اتكلم عن الشباب والفتيات ولكن هذا ليس حال كل شبابنا
هناك فئه ملتزمه واعني بالالتزام الالتزام الاخلاقي ايضا وليس الديني فقط
وبالنهايه اتمنى الخير لكل شباب الامه الاسلاميه وربي يهدي الجميع ان شاء الله

ايوة يا نور كلامك مظبوط جدا جدا
لكن لكل قاعدة شواذ
وانا اخترت الفئة الشواذ علشان اتكلم عليهم باسلوب ساخر علشان يعرفوا اد ايه هما ضايعين ومش حاسين
وبعدين مانا برضو نوهت على الفئة المحترمة علشان ماتزعليش
هههههههههههههههههه

وبالمناسبة انا كنت بتمني يتنشرلي المقال ده في الجريدة اللى كنت بكتب فيها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا خالد الموضوع عجبنى كتير
ههههههههههههههه
بس انا لسا ما دخلت جامعة لا حتى كلية
هههههههههههههه
بس عجبتنى وجهة نظرك بالكلام ومعك فيه
يسلموووووووووووو

» الاصدار الاخير من عملاق فك الضغط winrar يمكنك ضغط ملفك لاكثر من 10 ميجا
» الأسماء التي عرفت بها القدس عبر التاريخ
» صور متحركة لكل اللحظات التي رقص فيها ديمون وايلينا the vampire diaires
» اكثر العبارات التي سمعتها واعتقد انها تؤثر في الانسان