ألا تحبين ان تكوني شخصية محبوبة وجذابه من قبل الآخرين؟
في كل شخص رغبة في الاستئثار بإعجاب الآخرين، والاستحواذ على ثنائهم سمة من سمات الحياة، والمرأة الجميلة قد تحظى بإعجاب الناس، ولكن مثل هذا الاعجاب يتبدد كالدخان في الهواء، اذا لم يسانده جمال الروح، وأهم عنصر في جمال الروح هو الجاذبية،
اليك (10 ) قواعد تشكل أهم المقومات
عدم البوح بالمتاعب الخاصة -
فالحزن والألم والضيق، عناصر موجودة أصلا في الانسان ولا يمكن له التخلص منها، ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم الآخرون لانهم غير مجبرين على المشاركة في أحزانن وهذا لا يمنع ان تكون هناك صديقه حميمة تحمل عنك الهموم وتحتفظ بأسرارك
محاولة فهم الاخرين تحتاج منكى الى بذل بعض الجهود فالنفس الأنسانية ليس لها قواعد تحكمها لكن الانسان تظهر شخصيته فىالمواقف المختلفه ومن كلامه وهذا يتتطلب منكى الأستماع والى ان يحين فهمك التام لشخصيات من حولك بمجاملة، ليس فقط في المناسبات الكبيرة، بل في الصغيرة ايضاً، وهنا لا أعنى النفاق ولكنى اعنى المجاملة التى حس عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبتسامه والكلمة الطيبة كما يجب احترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم.
فالاستماع للآخرين يكسبك جاذبية، لان الشخص الذي يتقن فن الاستماع الأحاديث الآخرين يكون محبوبا منهم كما يجب أن تتركي للاخرين حرية الحديث ثم تشاركي فيه بعد ذلك فى موضوعاتهم التى تجذب اهتمامهم والأستماع لمن حولك اول الطريق لفهم شخصيتهم كمان ان الهدواء وقلت الكلام تكسبك هاله من الجاذبية والغموض ولا يخفى عليكى ان من يتكلم كثيرا يخطأ كثيرا..
عدم التعالي على الآخرين -
ويعتقد الكثيرون في قرارة أنفسهم انهم لا يقلون عن الآخرين في أي شيء، لذلك فالتعالي عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك، ويتمثل ذلك في طريقة الحديث والتصرف غير اللائق، بينما التواضع يكسب صاحبه دائما محبة الاخرين فخادم القوم سيدهم.
إظهار الإعجاب في الوقت المناسب -
إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس الى درجة النفاق، فالانسان يحتاج الى المجاملة وإظهار الإعجاب الذي يجدد الثقة بنفسه، ولكن يفضل أن تظهري هذا الاعجاب في محله بكلمة مخلصة صادقه وفي الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة .
والمتفائل محبوب دائما، فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع، ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول وان لا يتطرق الى الخيال، والمتفائل لا يعترف باليأس، ولكنه يجدد دائما الامل في حل مشاكله وفي حدود الامكانيات الموجودة فكلنا نرحب بالشخصية المرحة ونمقط الشخصية التى تثير فينا الكأبه.
من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر خاصة إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة الحقة وقد تصدر هذه الملاحظات من أناس حاقدين، ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبلي ما يوجه اليك من ملاحظة أو نقد بابتسامة ومهما كان الثمن.. مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل والسيطرة على المشاع وفى الحالتين انتى المستفيدةر.
وعند التفكير في موضوع ما، من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة، ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة، أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاولي أن تحسمي في أمر ما، حتى لا يشوب النتيجة الخوف والقلق.
التفكير والتصرف بنفسية الخير -
فحتى تكوني جذابة لابد أن تتصرفي دائماً بنفسية الخير واذا كنت تتحلين بجميع الصفات السابقة، فانك بدون صفة الخير ستفقدين عنصراً هاما من عناصر الجاذبية فظنك فى الناس يجب ان يكون ظن خير الى ان يثبت العكس حتى اذا ثبت العكس فتذكرى ان ما يحتويه كل شخص من خير او شر هو النهايه لنفسه.
ان الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية، فهي واجبة في التفكير مع النفس، ومع الناس .. أما المرأة ذات الوجهين جاذبيته تذهب بسرعة فالصراحة والعدله والأنصاف هما تاج المرأة الصالحة لان ببساطة ليس هناك ما يطرك للكذب والنفاق وليس هناك خوف الا من الله سبحانه وتعالى