و مصاص الدماء..وفقا للأسطورة:
"هو رجل ميت يعيش فى تابوت الموتى..
يفيق ليلا ليمتص دماء ضحاياه
سواء كانت بشرية أو حيوانية بواسطة نابيه الطويلان..
فهذا الكائن لا يستطيع التعرض لضوء الشمس لأن عند التعرض له يحترق..
و ربط العديد من الناس بين مصاص الدماء و الخفافيش..
ربما لأنهم لا يستطيعون مواجهة الضوء..
و لتغذيتهم على الدماء فعندما تمتص الخفافيش الدماء تسبب فقر شديد فى الدم..
أما مصاص الدماء فيحول ضحيته إلى دراكولا آخر..
هذا الكائن الميت لا يظهر إنعكاسه فى المرآة و يكره رائحة الثوم لأنها تؤذيه..
و لقتل مصاص الدماء يوجد عدة طرق أشهرها:
غرس وتد فى قلب مصاص الدماء و حرقه،
أو برش المياه المقدسة عليه ليحترق."
هذا عن الأسطورة..فماذا عن الحقيقة العلمية؟؟
نشر أحد مواقع الإنترنت دراسة نشرها نيل أوستروبل أكد فيها
أن أسطورة مصاص الدماء مستندة إلى أساس طبى و تقول الدراسة:
أن الكاتب برام ستوكر فى وصفه لمصاص الدماء "دوك دراكولا" قال:
إنه يملك حاجبين غليظين و شعر كثيف فى أماكن متعددة فى جسده و به أسنان ناصعة البياض و بارزة جدا..
و كل هذه الصفات تعتبر أعراض لمرض جينى نادر إسمه "بودفيرا كوتانا تاردا".
فإن المصابين بهذا المرض تبدو عليهم أعراض مشابهة للأوصاف التى يطلقها
مؤلفين قصص مصاصا الدماء مثل :
يفقد المصاب بهذا المرض لون جلده عند تعرضه لضوء الشمس
و المعروف أن مصاصى الدماء لا يتعرضون للشمس حتى لا تصاب لثة المرضى بمرض
يؤدى إلى بروز أسنانهم بشكل واضح
و الثوم يسبب تدهور حالة المرضى بشكل كبير
و الثوم يستخدم كسم لقتل مصاص الدماء .
يسبب هذا المرض النقص فى كرات الدم الحمراء لدى المريض..
مما يجعل المريض فى إحتياج دائم لنقل الدم..
أما مصاص الدماء يعتمد على شرب دماء ضحاياه ليقدر على مواصلة حياته.
فإذا كان هذا المرض يدمر كل من يمرض به و يطلق عليهم الجهلة وحوش..
و لكن فى حقيقة الأمر هو مسكين يعانى من مرض نادر و مدمر.
مصاص دماء مصري..!
خبر يقول:
"ينتظر مصاص الدماء المصرى أمر إيداعه فى مستشفى الأمراض العقلية للخضوع للعلاج بعد إكتشاف أنه مصاص دماء."
فما هي قصته؟؟
السيد الدرينى،، شاب تحول إلى الإصلاحية بعد محاولته السرقة بالإكراه..
فهو شاب طيب كما قال زملاءه..
واجه مشاكل عديدة مع والده فقام بطرده من البيت
فلم يجد السيد دراكولا سوى مأوى واحد..
و هو العيش فى المقابر..
فى بداية الأمر كان يشعر بالخوف..
و لكن بعد فترة ما بدأ يشعر بأشياء غريبة..
فاعتاد على هذه الحياة ..
و في أحد الأيام..ذهب إلى والدته
ليشرح لها ما كان يشعر به
فقالت للأب أن يأخذ السيد لطبيب أمراض عصبية للإطمئنان عليه..
فكان الأب قاسى القلب و كذلك الطبيب..
فبدأوا فى معالجة السيد عن طريق جلسات الكهرباء
التى كانت تؤلمه للغاية حتى كف عن زيارة الطبيب.
فأخذت الأم إبنها و ذهبت به إلى أحد أصدقائها ليذهب بهما إلى دجال..
و هو الذي قال لهما..
إن العلاج الوحيد للسيد هو مص دماء الطيور و الحيوانات..
فخافت الأم و أخذت إبنها و عادت إلى المنزل..
عندما داهمت السيد حالة التى كانت تحدث له بين الحين و الآخر..
و هى حالة مثل التشنج.. قام بفتح قفص العصافير
و أخذ عصفور و بدأ فى مص دمه..
و لم يهدأ إلا عندما ملأ فمه بالدم و مات العصفور فى يده..
بعدها هرب من المنزل و دخل المؤسسة العقابية..
و فى إحدى المرات دخل عليه أحد زملائه ليجده يمص دم قطة..
و لكن لم يستطع أحد ينتزعها منه حتى ماتت..
فقاموا بإبلاغ المسئولين..
فأمر مساعد وزير الداخلية مدير إدارة رعاية الأحداث بتحرير محضر و عرضه على النيابة..
لتحويل السيد دراكولا -كما لقبه زملاؤه- للعلاج..
و مازال الموضوع معلقا إلى أن تصدر محكمة جنوب الجيزة حكمها.